حفظ ماركو بورييلو مهاجم اليوفنتوس فارق الـ3 نقاط التي يبتعد بها البيانكونيري عن أقرب ملاحقيه " الميلان" بهدف قاتل في مرمى تشيزينا بملعب الدينو مانوتزي بالجولة الـ33 في الدقيقة 78.
رفع اليوفي رصيده إلى 74 نقطة بفارق 3 نقاط عن ملاحقه " الميلان بـ71 نقطة، بينما ظل تشيزينا في مؤخرة الترتيب برصيد 22 نقطة فقط.
انطلق اليوفي بتشكيلة تضم في هجومها ماتري وفوشينيتش اللذين شكلا على دفاع تشيزينا ضغط هائل منذ البداية وتم احتساب ركلة جزاء على كولوتشي قائد فريق تشيزينا، لكن بيرلو رفض التسجيل المبكر من علامة الجزاء وأضاعها بعد أن اصطدمت بالقائم الأيسر للمرمى في الدقيقة 8.
بدأ تشيزينا يبادل اليوفي الهجمات بعد أول 10 دقائق بينما اعتمد اليوفي على فلسفة الكرات الطويلة من بيرلو، حصل تشيزينا على العديد من الركنيات وبدأ يستحوذ على الكرة.
وللتكتل الدفاعي لأصحاب الأرض لم يكن أمام اليوفي إلا محاولة إحراز هدفه من الضربات الثابتة وكاد فوشينيتش أن يفعلها من ضربة ركنية حولها برأسه للمرمى لكنه اعتلته بسنتيمرات قليلة في الدقيقة 27.
حدثت إصابة لقائد وسط تشيزينا " كولوتشي " فدخل في مكانه جوانا، وضاعتفرصة خطيرة من اليوفي بعرضية قابلها دي تشيلي برأسه لكنه اصطدمت بيد أنتونيولي ثم القائم.
وسنحت فرصة أخرى لفوشينيتش بتصويبة من داخل منطقة الجزاء مرت فوق العارضة، ولم يحدث جديد في ظل غياب ماتري عن تشكيل أي خطر بينما سدد بارولوكرة قوية ولكنها كانت بعيدة تمامًأ عن مرمى بوفون لينتهي الشوط الأول سلبيًا .
بدأ الشوط الثاني بفرصة لا تصدق لأليساندرو ماتري بعد تمريرة من ماركيزيوضرب بها الدفاع ولكن تسديدته اصطدمت بأنتونيولي قبل أن يخرجها الحارس الخبير من على خط المرمى بالدقيقة 49.
وسدد ماركيزيو بعدها كرة قوية اعتلت العارضة في الدقيقة 52 ليستمر المد الهجومي لمتصدر البطولة الإيطالية الذي بحث عن إيجاد أي ثغرة للعبور لمرمى أنتونيولي.
ولعب بيرلو كرة عرضية على رأس ماتري لكنها كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، وفي كرة ركنية أخرى ضاعت فرصة الهدف الأول بعد رأسية كيليني التي مرت بجوار القائم الأيمن.
ودخل جياكيريني في مكان كاسيريس بالدقيقة 68 مع استمرار ضغط السيدة العجوز فقرر كونتي قبل ربع ساعة من النهاية الدفع بكامل أوراقه بإدخال دِل بييرو وبورييلو في مكاني دي تشيلي وماتري.
كثرت الركنيات وجهود اليوفي في نهاية الشوط الثاني وتصدى انتونيولي لركلة حرة رائعة بالدقيقة 78 ، ثم من كرة عرضية شتتها الدفاع وجدها إل جاك سبارو " بورييلو" الذي سددها بيسراه في الزاوية اليسرى لتهتز شباك تشيزينا أخيرًا.
لم يركن اليوفي للدفاع لكنه واصل هجومه بل وكاد يصل لهدفه الثاني في أكثر من فرصة لجياكيريني وفيدال قبل أن يطلق الحكم صافرته ويحافظ اليوفي على فارق الـ3 نقاط مع الميلان.