فوجئت أسرة بمنطقة العامرية بطرق على باب بيتهم، ليفتحوا ويجدوا أمامهم عائل الأسرة الذي مات ودفنوه بمقابر الأسرة وتلقوا العزاء في وفاته.
وقالت صحيفة "الأهرام" السعودية تلقى قسم العامرية بلاغاً من إبراهيم السيد محمد (35 سنة)، موظف بهيئة الأوقاف، يفيد أنه عثر على جثة شقيقه السيد محمد السيد (55 سنة) أسفل كوبري العامرية، مضيفاً أن شقيقه المتوفى اعتاد التسول يومياً في هذا المكان.
وبتوقيع الكشف الطبي على المتوفى بحضور شقيقه وباقي أفراد أسرته، قرروا أن الوفاة حدثت نتيجة سكتة قلبية، وصرحت النيابة بدفن الجثة. وبالفعل دفنت الأسرة الجثة وتلقت العزاء ليلاً، إلا أن عائل الأسرة المتوفى فاجأ الجميع بحضوره سيراً على الأقدام، وطرق باب سكنه بمنطقة العامرية وسط ذهول أهالي الشارع، الذين كانوا قد حضروا دفن جثمانه.
وتحولت حالة الحزن بمنزل المتوفى العائد للحياة، إلى أفراح، وانطلقت الزغاريد من المنزل. وتوجه شقيقه إبراهيم السيد محمد إلى قسم العامرية من جديد، ليحرر محضراً لإثبات عودة أخيه يشير فيه إلى أن الشخص الذي تُوفي ودُفن بمقابر الأسرة ليس هو شقيقه، وأنه يشبهه لدرجة كبيرة، طالباً إخراج جثمانه من مقابر أسرته.
جريدة الاتحاد