حينما كنا صغارا .. أطرقت على مسامعنا بعض من القصص
الخياليه .. او ربما هي في الواقع موجوده.. وبعض من اقتباس تلك الحكايات
هي .. ان في نهاية
كل قصة .. تم العثور على الكنز .. المدفون تحت الرمال ..
هنا لن احكي حكاية .. سواء واقعيه او من الخيال ..
و لكن ما دفع قلمي اليوم ليخط حروفه .. هو ان الكثير تنازل عن ذلك الكنز..
المدفون تحت تلك الرمال ..
بعضهم : ربما تكاسل واصابه العجز
والبعص الاخر : لم يعرف بوجوده اصلا
وبعضهم : استسلم للاأمر الواقع وقال لااريده
والبعض: ظل يبحث عنه حتى وجده .
الجميل ان هذا الكنز .
لن يأخذه احدا غيرك ..
لان كل كنز مكتوب عليه اسم صاحبه ..
ربما احرفي لم تروق للكثير لأنها مبهمة نوعا ما ...
دعوني اوضح ماحملته سطوري في جعبتها "
"
هذه اللوحة مثلا ..
جميلة اليس كذلك ...؟؟
الذي أريد ان اصل إليه .. هو ان كل واحد منا يملك لوحة مصنوعة من الكنز
توجد تحت تلك الرمال .. ربما لازالت احرفي غامضه ..؟؟
الرمال التي قصدتها هي اعماق انفسنا
واللوحة هي مواهبنا ..
تلك التي غفلنا عنها .. ولم نخرجها ونمسح الرمال عنها ..
نعم الكثير يقول لاتوجد لديه مواهب وانا اقول له .. عفوا
انك مخطأ ..
فكلنا اعطانا الله مواهب .. الذكي من بحث ووجدها
نعم لاانكر ان هذه اللوحات لم نحصل عليها في يوم وليلة
لكن البحث والجهد المستمر .. كان معنا دوما فوجدنها
ومسحنا الرمال عنها .. فوجودنا مكتوب عليها كل شخص ..
بماذا انت موهوب؟؟
وهل استخدمت وقمت بتنمية هذه الموهبه .. في خدمة ..؟؟
( دينك .. امتك.. وطنك.. )
"
"
اظن الذي سيجب عن هذه السؤال هم فقط من اكتشفوا واخرجوا تلك اللوحات
المدفونه تحت الرمال ..
والان لابأس عليك اخي .. اخيتي ..
ان لم تخرجي لوحتكِ .. الوقت موجود والانفاس معدوده
توكلوا على الله و شمروا عن ساعديكم . ابحثوا
وسيحقق الله لكم ماتتمنون
سيروا ولا تيأسوا .. حاولوا .. ولا تمل نفوسكم ..
حتما ستعودون ومعكم ..تلك اللوحات ..
"
"
ودعوني اقتبس بعض السطور من احد المقالات ..
التي كتب فيها الكاتب
إن كل واحد منا يحمل مواهب واستعدادات ولكن الكثير منا لم
يكتشف تلك المواهب المتوفرة لديه أنها شيء يختبئ في نفس
الإنسان كما يختبئ الذهب والماس في المناجم وما لم يكتشف
العلماء والخبراء هذه المناجم لا يمكن الاستفادة من تلك
المواد الثمينة 00 إن مواهبنا وقدراتنا العقلية أو الفنية أو
الجسدية أو التصنيعية أمانة بأيدينا علينا أن تكتشف هذه
المواهب الذاتية
الكامنة فينا كما يكتشف العلماء المعادن الثمينة..
قيل ..
في مدينة صغيرة أعلن المفتش عن قيامه بزيارة للمدرسة
الابتدائية , ولكنه بقي واقفاً أثناء الطريق بسبب عطل في سيارته .
وبينما كان المفتش يقف حائراً أما سيارته مر تلميذ وشاهد
الرجل الحائر وسأله عما إذا كان في وسعه مساعدته .. وفي
وضعه المتأزم أجاب المفتش : هل تفهم شيئاً عن السيارات ؟
لم يطل التلميذ الكلام بل أخذ الأداة واشتغل تحت غطاء المحرك
المفتوح , وطلب من المفتش تشغيل المحرك فعادت السيارة إلى السير من جديد .
شكر المفتش التلميذ , وكلنه أراد أن يعرف لماذا لم يكن في المدرسة في هذا الوقت ؟
فأجاب الغلام : ( سيزور مدرستنا اليوم المفتش , وبما أنني
الأكثر غباء في الصف , لذا أرسلني المدرّس إلى البيت ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الموهبة نعمة الله تعالى عند الإنسان وكل نعمة تجب
مقابلتها بالشكر وحسن الاستعمال فمن وهبه الله ذكاء أو قدرة
جسمية أو قدرة على اكتساب العلوم أو موهبة شعرية أو كتابية
أو صار إنسانا متفوقا في الدراسة أو في المجتمع بسبب ما
وهبه الله وجب عليه الشكر والتواضع ومساعدة الآخرين بما
وهبه الله سبحانه
.........................................
لا بد من التعريف بالنفس تعريفاً صحيحاً متوازياً يدفعها إلى
مقاومة التشاؤم والتطير واليأس والفتور والفوضى والانهزام
النفسي، والثقة بأنها قادرة -بعون الله ومدده- على الكثير،
شريطة أن تتجرد من حظوظها, وأن تتواضع لربها, وأن
تستسلم له وتخضع وتنقاد لشرعه. قال الله تعالى-: {وَالَّذِين جَاهَدُوا
فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (69) سورة العنكبوت.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله
عليه وسلم-: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن
الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله
ولا تعجز)
نسأل الله لنا ولكم العافية في الدين والدنيا والآخرة، وصلى الله
على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين. والحمد لله رب
العالمين
هي سطور اختلجت وجداني ..
فترجمها قلمي رفيق دربي ..
بعنوان :
لوحات مدفونه تحت الرمال..
منقول