أن نفتح أعيننا فتحناها على الآخر، فدخل فيها كل شيء حتى الغبار والعوالق والأوساخ، وتلقفنا
كل شيء من الخارج ومراعاة لثوابتنا الراسخة، وزهدنا في ديننا الذي
هو عصمة أمرنا، ولا بأس في تقليد الناجحين، ولكن ليتنا نقلدهم في نجاحهم وعلومهم
المفيدة، لكان أمراً حسناً، ولكننا للأسف لا نقلدهم إلا في أسوأ وأتفه الأمور إلا من رحم ربي.
فقد.. ظهر مؤخراً.. عند بعض "الفتيات" ما يعرف( بالحب )ما قبل الزواج فأصبحت
بعض الفتيات لا تكترث كثيراً لخطابها الذين يأتون من الباب، وتتوق وتتلهف لمن يأتيها
من النافذة، وهم كثر عندما تبحث عنهم، فصارت تبحث عن فارس أحلامها "الوهمي" هنا وهناك
وساعدتها وسهلت أمرها وسائل الاتصال الكثيرة والميسرة، من النت ومواقع الزواج إلى الموبايل إلى الشات
والخطابات إلى آخره.. بحثاً عن الحبيب المنتظر الذي تريد أن تتعرف عليه وتعرفه
جيداً قبل الزواج، حتى لا تخدع فيه، أو يكون غير مناسباً لها!!
لا شك أن الحب شيء جميل جداً.. ولكن هل سينجح زواجاً بدأ بهذه الطريقة وفي
الظلام؟؟ وكثير من الرجال سيرحب بهذا الحب بكل تأكيد، ولو وجد القلة القليلة التي ربما تكون صادقة
ووفيه، هل سينجح هذا.. الزواج.. وهل سيثق هذا الرجل بتلك المرأة التي تعرفت عليه
بعيداً عن أعين الرقيب، ولو وثق هو بها، هل ستثق هي به، وقد تعرف عليها بنفس الطريقة؟؟
ومن هذا المنطلق هناك أسأله كثيره أختر ماتريد وأجب على ماتريد وخذ العبره من ماتريد وكلامي يطبق على الرجال والاناث