قال صلّ الله عليه و سلم : ألا أخبرك بخير ما يكنز المرأة الصالحة،
التي إذا نظر إليها سرَته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته.
طاعة الزوجة لزوجها سراً وعلانية فرض يقتضيه عهد الزواج,
وما من إمرأة نبذت طاعة زوجها إلا وحل بها الشقاء، ولحقها البلاء,
وكلما زادت طاعة الزوجة لزوجها ازداد الحب والولاء بينهما, وتوارثه أبناؤهما,
فالأخلاق الموروثة إذا تمكنت صارت ملكات موروثة يأخذها البنون عن آبائهم,
والبنات عن أمهاتهم, وقد حث النبي صلّ عليه و سلم المرأة على تلك الطاعة فقال:
جهاد المرأة حسن التبعَل
, والطاعة بمفردها دون حسن العشرة لا تكفي،
لأن المرأة ربما أطاعت زوجها وهي لا تحسن عشرته, فتعمل بما يأمر به,
ولا تبحث ماوراء ذلك, بينما حسن العشرة أن تطيعه فيما يأمر
وتظهر رغبتها الصادقة في ذلك فترسم على وجهها ابتسامة الرضا,
وتسمعه أعذب الكلمات وتؤدي ذلك بحنان ورقة.