الجنس : عدد المساهمات : 227نقاط : 347تاريخ التسجيل : 05/03/2012العمر : 35
موضوع: قصة ... عشق بلا أمل (الجزء الأول) !!! الثلاثاء مارس 13, 2012 12:45 pm
- قصة بطل وهو ليس كأي بطل ... كانت طفولته عادية كأي طفل ... بين أحضان الأم تارة والأب والأهل ... لكنه كان بداخله عندما بدأ انتهاء طفولة ودخول ... مرحلة مراهقة باكرة بمدرسة عادية رغم أننا نسميه بطل ... لكنه انكسر وادثر حتى ظن نفسه أنه تحت التراب قد وريَ عليه والقبر قد دخل ... والساعة أزفت بعد انشقاق القمر رأى بعيناه ويلات الحساب وهي وهم ولكن ليس كل ... وهم لصاحبه وهم ، بختصار أصبح بعد أن كان من الأذكياء مجرد مراهق بلا عقل ... فما نفع الدواء وكما يقال آخر العلاج الكي ففآده انفطر لكثر ما كان العقل عنه انشغل ... ومرت سنين على هذه الحال بيأس الجميع منه وأنه سيبقى حبيس أفكار الوهم داخل هذا العقل ... كان يظهر يومًا عاقل ... مدركًا لما هو عليه من حال ... ولكن كيف لمن حوله من مستوعب انه عاد والعقل ... قد عاد إليه وبرأسه قد دخل ... تارة هنا عقل وتارة بلا عقل ... ومن حوله آسفين لما يحدث له وحصل ... وبعد الشفاء بإذن الواحد الخلاق من حوله استبشر وفرح بعودته مع عقل ... فدخل حب إلى قلبه لكنه كان حب وهم و دجل ... فكبر قليلا وما أكثر انكساته وعودته للاعقل ...
حتى لقيته مشاعر الأمل قالت مشاعر : لما أنت لي محب وأنا مشاعر بلا مشاعر يابطل ... فدهش البطل كيف يعقل ... ذلك أن يخرج منها هذا القول ... فبعد أن بان له أن مشاعر فعلا بلا مشاعر سلم للأمر وحدث سائلاً العقل ... فيا عقل أنا عاشق المشاعر أم هو وهم وهو ليس بالفعل ... فرد العقل : اسأل القلب ولكن لا تغفل ... أن هناك قلب وعقل ... آخر يجب أن يكون لهما رأي وفعل ... فرجع لمشاعر ولكنه عاد خائبًا فمشاعر هي بقلب مكسور ومفتور غير أن منها أصبح العقل صديق البطل ... تنفر بحجة الوجع فالبطل كان له العمر منه ساخرًا لا مبالي لأي شيء يحدث للبطل ... يكفي البطل أن أدخله الفرح مع عمره خلف ماكان به يوسف قد عاقبه الله به فيا حسرت البطل ... على عمر سيقضي معه عمر ، يندم انه عمر معه ربما سيطل ... ثم صادق النسيان ولكن حتى النسيان كان لك للنسيان يابطل ... فمر عليه عشق أحب عشق وصار متيم بعشق وهيمه للعشق لا يتصور عند اي عاشق فالبطل ... أحب عشق فيا ترى كيف سيكون عشق البطل ... كتب لعشق أروع الغزل ... بعشق حتى أحبه العشق ولكن أيكون العشق له مخلصًا له بعد أن فقد العمر والنسان قد نسيه سأل الدرب : أنت محب لي ، ولكن ءأنا استحق العشق فيكون لي ؛ فرد عليه الدرب : أنت العشق نفسه يتمناك يابطل ... حتى جاء يوم تركه به العشق فأصبح حطامًا لأيام وهو للحزن رفيق له وإن كان له قد كتم وكبل ... فدخل عالم الأحلام وحتى أنه للمنجمين سأل ... وصدقوا أنه بحث عمن يكن له لحياته معرفة العرافات وإن كان بالتأكيد خرافات و دجل ... حتى عاد لرشده فصار أقوى بعدها من أي بطل ... فعند وداعه العشق قالت له : أيها الرجل ... لما تظن نفسك بطل ... لقد وجد ضالتي غيرك رجل ... اذهب إلى مشاعر الأمل ... فهي ضالتك و لِــُرب هذا لك أمل ... زجرها البطل فلم يكلمها من قلبه وودعها وداع المرتحل ... ثم خاطب عصفورة الحب فقال لها : يا عصفورة أخبري عشق بأنها قد أخطأت الرجل ... وأنها عني أنا البطل لما ترحل ... فخسارتها لي ندم وحسرة ، أتنبؤها فالرجل ... الذي اختارته سيرحل ... وفعلاً رحل !!!
...
----
...
هل عشق البطل ... الأمل العاشق لغيره أم عشق بلا أمل ؟!!!