أحببت أن أضع بين ايديكم ما خطته يدي من كلمات قبل اشهر
حيث حدث أن توافق موعد لخسوف القمر مع مبارة الكلاسيكو
فما رأيكم بما حدث يومها؟؟؟؟
الكلاسيكو وخسوف القمر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ما حدث اليوم جعلني أقف وقفة تأمل بحالنا ومقدار ضياعنا وبعدنا عن رب العزة
ماحدث بليبيا وسوريا ومصر ومايحدث بغزة وغيره من بلادنا العربية سببه نحن
فورب العزة انه قادر على نصرنا وعلى ان يزلزلل الارض تحت اقدام الطغاة
ولكن متى وعده يحقق
يقول رب العزة في كتابه"" ياايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم"" صدق الله العلي العظيم
أي نصر اذا نبتغي ونحن لسنا انصار الله
حدثت اليوم ظاهرة هي ظاهرة خسوف القمر ظاهرة كونية بل معجزة من معجزات الله ودلائل قدرته
قال صلى الله عليه وسلم :: وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ، ولكن الله تعالى يخوف بها عباده ] ( البخاري مع الفتح 3/235 )
ولكن رايت ظاهرة دنيوية قد حدثت بنفس اليوم لكنها جذبت الملايين من المسلمين نحوها الا من رحم ربي
وكم هم متخوفين ومترقبين وكل يغني على ليلاه الا وهي كما يقولون مباراة الكلاسيكو!!!!
ولكن الظاهرة الربانية لم ينجذب نحوها الا من رحم ربي من القلة القليلة فعندما نادى المؤذن "الصلاة جامعة الصلاة جامعة "
فاذا بي ارى الرجال والشباب قد تعلقوا على الاسطح لتصليح الدشات وتوجيه اللواقط لا لم تتعلق قلوبهم بالمساجد والصلاة والتضرع والاستغفار
سمعتهم يتحدثون بالهواتف كل يسدي النصيحة للاخر وينبهون بعضهم البعض على التوقيت ولئلا تفوتهم هذه الظاهرة الكروية
مع ان احدهم لو رفع راسه للسماء لرأى الظاهرة الكونية العجيبة
يخططون ويحضرون من اجل امسية رياضية لاتفوت
ولم يهيأوا نفسهم للوقوف ساعة بين يدي ربهم يستغفروه ويتوبون اليه ويستغلون هذه الفرصة
حتى الفيس بوك اليوم كانه فقط حجز للكلاسيكو وغابت عنه تلك الوجوه وتلك المنشورات النافعة واصبح فقط للدعاية والتحليلات وتناقل الشتائم التي يخجل الواحد منا ان يسمعها
اما بالمقابل فالسطر الذي يذكر بصلاة الخسوف وهذه الظاهرة فقد وضع وكانه وضع بخجل وعلى استحياء هذا للاسف واقعنا وحالنا ولكن الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكلنا تناسينا موقف اسبانيا من الحرب على غزة ؟؟؟وعلى العراق ؟؟؟
نتيه الليلة مع الكلاسيكو ويتبعها كم يوم بعدها لنفيق من صدمة الفوز او الخسارة لنعاود الدعاء والحديث عن جرح غزة وسوريا واليمن
وجرحنا العربي الكبير
فالى متى سيبقى هذا حالنا ومتى سننصر الله لينصرنا
أختكم نسائم الرحمة