ارتفعت حصيلة القتلى جراء موجة الأعاصير التي تضرب مساحات شاسعة وسط الولايات المتحدة، من ولاية ألاباما إلى ولاية إنديانا، إلى 31 وسط توقعات بسقوط مزيد من الضحايا.
وجرفت الأعاصير شاحنات ودمرت منازل ومباني بالكامل في ثماني ولايات، بينما لم تتمكن الجرافات من التحرك لإزالة الركام في خمس ولايات بسبب الضباب الكثيف.
وقال مسؤولون إن عدد القتلى في ولاية إنديانا بلغ 13، بينما أكدت وزارة الصحة العامة مقتل 12 شخصا في ولاية كنتاكي التي ضربها ما لا يقل عن 13 إعصارا، وتم الإبلاغ عن أسوأ حالات الدمار في بلدتي ماريزفيل وهنريزفيل جنوب إنديانا قرب نهر أوهايو.
وقال حاكم ولاية إنديانا إنه لا يمكن تقديم تقرير نهائي بشأن حجم الخسائر المادية والبشرية، مشيرا إلى احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا.
وحدثت فيضانات عارمة في بلدة ميدلسبورو جنوبي وسط البلاد على حدود ولاية تينيسي وانقطعت الكهرباء عن 23 ألف منزل في مختلف أنحاء ولاية كنتاكي.
وفي مدينة تشاتانوغا بولاية تينيسي، جنوبي البلاد، خلفت عاصفة وراءها دمارا على طول أكثر من كيلومتر واحد، بما في ذلك تدمير عشرات المنازل.
واعتبر خبراء في الطقس أن موجة الأعاصير التي حصلت تعتبر من بين الأقوى خلال السنوات العشرين الأخيرة وهي مصحوبة برطوبة مرتفعة.
وتشهد الولايات المتحدة كل عام موسما للأعاصير كان أعنفها الإعصار كاترينا نيو أورليانز في العام 2005 عندما خلف وراءه أكثر من 1300 قتيل وخسائر مادية قدرت بأكثر من ثمانين مليار دولار