عين..
مابين طرفة عين وانتقالتها ** يحول الله من حال إلى حالِ
اطمئنان القلب بذكر مولاه، ألزمه السكينة والصمت، ما حداه للسكون وتحريك الشجون، حتى وجد نقطة الاستقرار، من داخله وعمقه الخاص به، ترتسم ابتسامة قد لاتظهر على المحيا، ولكنها باردة عذبة تسري في العروق تشعره بالسعادة والرضا، كم هو جميل أن يكون لنا مركبا نجدف بأيدينا لتحريكه، ولكن إذا توفرت المحركات فلابد من الاستفادة منها لتسريع الخطوات، ومتى استقرت الرؤية التضح المسار، وحان وقت الإنطلاق..
فروحي وريحاني إذا كنت حاضرا
وإن غبت فالدنيا علي محابسُ
ففيك صحبت العيشَ والعيشُ ناعمٌ
وفيك سكبتُ الدمع والربعُ آنسُ
إذا لم أنافس في هواك ولم أغر
عليكَ ففيمن ليتَ شعري أنافسُ
كتبت مقدمة مقالي على شرفة غرفتي، ووضعت فقراته على متن الطائرة، وكتبته اليوم قبل أن أسافر مجددا، سأترك نفسي للهوى.. هوى الفرص ونسماته وليس هوى نفسي.. واضعا نصبَ عيني دوما، أن ” نية المؤمن خير من عمله” ..