أعلنت موسكو اليوم الثلاثاء خططا لتحديث البندقية كلاشينكوف، مما يضفي المزيد من التألق على البندقية التي تعود إلى العهد السوفياتي وتمثل ركيزة أساسية للجيش الروسي وسلاحا مفضلا للوحدات الأمنية والعصابات في أنحاء العالم.
وقال ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي أمام البرلمان إنه في إطار برنامج تحديث يكلف عشرين تريليون روبل (690 مليار دولار) للقوات المسلحة الروسية والذي يشمل إضافة أسلحة وغواصات وطائرات جديدة بحلول عام 2020، ستجرى إضافة تجهيزات للبندقية في شكلها الجديد.
وأضاف روغوزين الذي يشرف على الصناعات الدفاعية "نخطط لعملية تحديث كبيرة للبندقية كلاشينكوف، وستكون سلاحا مزودا بأجزاء قابلة للفصل مثل وحدة للتصويب ومصباح".
وأعلن الجيش الروسي في سبتمبر/أيلول الماضي أنه تخلى عن خطط جديدة لشراء البندقية كلاشينكوف أي كي 74، وهي النسخة المعدلة من أي كي47 التي صممها ميخائيل كلاشينكوف في الأربعينيات.
وقال روغوزين إن المفاوضات مستمرة مع وزارة الدفاع بشأن المشتريات القادمة من الأسلحة المحدثة، مشيرا من ناحية ثانية إلى أن الجيش سيتسلم مسدسا جديدا بحلول نهاية العام ليحل محل المسدس ماكاروف نصف الآلي، وهو سلاح آخر يعود إلى الأربعينيات وأصبح الآن من تراث الحرب الباردة.