وليعلم أن مثقال ذرة من الخير في هذه الدار ، يقابله
أضعاف أضعاف الدنيا ، ومــا عليهـــا في دار النعيم
المقيم ، من اللذات والشهوات، وأن الخير والبر في
هذه الدنيا ، مادة الخير والبر في دار القرار ، وبذره
...
وأصله وأساسه ، فواأسفاه على أوقات مضت فـــي
الغفلات وواحسرتاه على أزمان تقضت بغير الأعمال
الصالحات ، وواغوثاه مـن قلوب لم يؤثر فيها وعظ
بارئها ولم ينجع فيها تشويق من هو أرحم بها منها
فلك اللهم الحمد ، وإليك المشتكى وبك المستغاث،
ولا حول ولا قوة إلا بك .
مشاهدة المزيد