قــال الــزوج لــزوجــتــه :
هــيّــا حــبــيــبــتـــي صــفــي لـــي كــيــف تـتـمـنّـين ولــدنــا ؟
فـنـظـرت إلـيــه و ابــتــســمــت ثـــمّ أغــمــضــت عــيــنـيـهـا و قــالــت
أريـده حـافـظـاً لـكـتـاب الله ..
أريـده بـارّاً بــنــا ..
أريـده مــتــخــلّــق بــأخــلاق الــمــصــطــفــى ﷺ
أريـده حـنـونـاً كــأبــي بــكــر ..
أريــده قـــويّــا كــعــمــر بــن الـخـطـاب ..
أريــده حــيــيّــا كــعــثــمــان ..
أريــده نـافــعــاً لــديــنــه ..
أريــده يــتــمــنّـى الــشــهــادة فــى ســبــيــل الله و يــســعــى لــهــا ..
أريــده إذا قــيــل حــيّ على الــفــلاح لــبّــى مــســرعــاً ..
فــقــبّــل جــبــيــنــهــا و قـال لــهــا :
مــهــلاً حــبــيــبــتــي ، إذا أردتِ إبننـا كما قلتِ فهيّـا نكُـن لـه صورة يُــقـتـدى بـهـا ~♥ -