شعارات هنا وهناك
تجدها تخرج وليدة الحدث ترتبط قلوبنا بحدث معين ومجرد انتهائه
تعود المياه الى مجاريها
تتحول ساحات في الشبكة العنكبوتية عند حدوث ظاهرة كروية الى استديو تحليلي
وتتحول صور البروفايلات الى اعلام ورموز الفرق التي يحبها كل شخص
تقتل سيدة بسبب حجابها فتثور الدنيا ولايلتفت الى الملايين من المحجبات وكأنها فقط هي المحجبة الوحيدة التي تضررت ونزلت بها الويلات
يقوم رجل سياسة ومنصب معروف من بلد معادية او محاربة للاسلام لزيارة بلد عربي فيننددون بزيارته ويرفضونها
وبيوتهم وحياتهم كلها قائمة على صناعاتهم ويشجعون فرقهم ويتابعون اعلامهم بشغف
وما لفت نظري هو تحول الفيس وغيره الى صور تعبر عن التضامن مع الاسرى
؟؟؟؟
وقفت حائرة
بحديث النبي صلى الله عليه وسلم "من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم "
لماذا فقط نعيش هذا الحال لمجرد حوادث ومواقف
سرعان ما أن تنتهي
حتى نعود الى حالنا انا لست ضد هذا كله ولكن ماأود أن أصل اليه
اتمنى ان يبقى حالنا ومشاعرنا وخوفنا وحرصنا على المسلمين
في كل زمان ومكان
ولاننس اسرانا في العراق وافغانستان وحال اخوتنا في سوريا ومصر ولبنان
فجرحنا كبير جدا لا يقف عند اسرانا في السجون الاسرائيلة
وارجو ان يتم علينا فرحة نجاح أضراب الاسرى
فالخوف كل الخوف من عواقبه فأسرائيل لن تقدم شيئا بلا مقابل
وأذكر نفسي وأياكم بقوله "أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
دعونا اخوتي واخواتي نكون انصار الله في كل وقت حتى ننال نصره وتأييده
دمتم بود