عندي مشكلة؟؟

حدثتني وقالت:
اكتب لكم عن مشكلتى وهى مشاهدة زوجى للأفلام الإباحية فى بيتى وعندما أنهاه عن ذلك يضربنى ولكنه يتبع معى طريقة جديدة هذه الأيام لا أعرف لها تفسير هو يبحث عن شجار بأى طريقة ويغضب جدا عندما لا أعطيه الفرصة لنا على هذه الحال أكتر من 4 شهور وهو لا يطيق منى كلمة المشكلة أننى كنت أحتمله لكن أنا الآن حامل الحمد لله ولا صبر لى لم أعد أحتمل يهيننى باستمرار ولا يتحدث إلى وكل شوية يقول لو مش عاجبك إمشى سيبى البيت وإمشى وأنا لا أرد عليه وأدعو له بالهداية بس خلاص زهقت أرجوكم أفيدونى

نبعث هذا السؤال لمنتدى المستشار الاسري ليرد عليه
فهو صاحب الخبرة في هذا المجال

ننتظرك د. احمد

شكرا لان المنتدى مفتوح حتى للزوار لو لم يكونوا اعضاء
وهذا ايسر
وهذا المنتدى نحتاجه كثيرا فشكرا لكم جميعا
ونتمنى من الدكتور افادتنا بمثل هذه المشاكل وغيره
وكل الشكر لكم
أخوكم بلال

اختي الكريمة صاحبة الشكوى,,
بلا شك أن مشاهدة الأفلام الإباحية لها من التأثير السلبي على الحياة الزوجية الأثر الكبير وذلك بأن الله قد انعم على الزوج بإنسانة تحفظه وتعطيه حقوقه ومع ذلك فإنه يبحث لمشاهدة مثل هذه الأفلام..
لكن دعينا نبحث في السبب الذي أوصل هذا الزوج لمشاهدة مثل هذه الأفلام بالرغم من أنه انسان متزوج..
تعود الأسباب في العادة الى تقصير الزوجة مع زوجها في الفراش, دون قصد منها, كأن يطلب الزوج منها بعض الأوضاع الجنسية في المعاشرة وترفض ذلك او تتمنع, أو ان يكون هناك عدم اهتمام في نظافة الزوجة لنفسها خصوصا رائحة العرق والفم قبل النوم..
فتأثير رائحة الفم على الزوج او على الزوجة كفيل بأن يثبط العملية الجنسية بأكملها..
الحل:--
إتبعي طرق التودد اليه بطريقة غير مباشرة كأن تقومي بإرسال رسالة له خلال تواجده في عمله تقولي له فيها (بحبك, اشتقت لك.. الخ).
حينما يعود للبيت احرصي ألا يشم منك الا الريح الطيب فتعطري له وتجهزي له دائما ولا تجعليه يشم منك الا كل جميل.
حاولي حينما تعاشريه أن تقومي بحركات جديدة كي لا يشعر بالملل ويشده ذلك لكِ اكثر فالتجديد في العملية الجنسية مهم ومطلوب وحاولي ان تقومي بإرضاءه بكل السبل الا ما حرم الله وهو (الإتيان من الدبر)
لا تنهيه عن الافلام الاباحية بعد اليوم بل راقبي تغير سلوكه بعد تطبيقك لما اسلفت بذكره وادعي له بالهداية
والله ولي التوفيق..

بارك الله فيك دكتور احمد على ردك الشافي
ونسال الله ان يصلح الحال ويهدي زوج السائلة
اللهم آمين